الإجراءات الاساسية
من بين الإجراءات الأساسية لضمان رحلة حج سلسة هو إيلاء صحتك أهمية قصوى وتهييئ نفسك جسديًا وعقليًا للتعامل مع بعض المسائل الصحة الشائعة التي يتعرض لها الحجاج كثيرا.
التحصينات:
التحصينات الإلزامية:
هناك متطلبات تطعيم محددة يتعين على الذين ينوون القيام بالحج أو التواجد في مناطق الحج، بما في ذلك البالغين والأطفال الذين تبلغ أعمارهم سنة أو أكثر. تتمثل هذه المتطلبات فيما يلي:
"1. المكورة السحائية (النيسرية السحائية) (Neisseria Meningitidis): من الإلزامي أن يكون لديك شهادة تطعيم صالحة تثبت أنك قد تلقيت لقاح الحمى الشوكية أو لقاح السحايا الرباعي (ACYW) إذا كنت ترغب في القيام بالحج أو دخول المناطق الخاصة بالحج. يجب أن يتم تلقي هذا اللقاح على الأقل عشرة أيام قبل وصولك إلى مناطق الحج. تشمل اللقاحات المقبولة: • اللقاح الرباعي (ACYW) متعدد السكريات على ألا تزيد الفترة منذ تلقي اللقاح عن (٣) سنوات. • اللقاح الرباعي ACYW)) المقترن على ألا تزيد الفترة منذ تلقي اللقاح منذ تلقي اللقاح عن (۵) سنوات."
2. شلل الأطفال: إذا كنت تأتي من مناطق لا تزال تسجل حالات فيروس شلل الأطفال البري أو حالات فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح، يتوجب عليك الاستظهار بشهادة تطعيم صالحة تظهر أنك قد تلقيت على الأقل جرعة واحدة من إما اللقاح الفموي لشلل الأطفال (Bopv) أو ولقاح شلل الأطفال المعطل (IPV). يجب أن تكون قد تلقيت هذا اللقاح بين أربعة أسابيع و12 شهرًا قبل دخولك إلى المملكة (موصى بها).
3.الحمى الصفراء: يتوجب على جميع الحجاج الذين تزيد أعمارهم عن تسعة أشهر من المناطق التي لا تزال تسجل الحمى الصفراء أن يستظهروا بشهادة تطعيم صالحة تثبت أنهم تلقوا التطعيم ضد هذه الحمى قبل وصولهم إلى المملكة. تكون الشهادة صالحة بعد عشرة أيام من التطعيم وتظل صالحة مدى الحياة.
تحصينات موصى بها:
فيروس كورونا (كوفيد-19) يتعين على جميع الحجاج المتوقع قدومهم لتأدية الحج والذين تتجاوز أعمارهم الـ 12عامًا إكمال جميع الجرعات المطلوبة لأحد لقاحات فيروس كوفيد-19 المعتمدة من قبل المملكة. يتم قبول اللقاحات التالية: فايزر-بيونتك: مطلوب جرعتان. موديرنا: مطلوب جرعتان. أكسفورد-أسترازينكا: مطلوب جرعتان. جانسن: مطلوب جرعة واحدة. كوفوفاكس: مطلوب جرعتان. نوفاكسوفيد: مطلوب جرعتان. سينوفارم: مطلوب جرعتان. ساينوفاك: مطلوب جرعتان. كوفاكسين: مطلوب جرعتان. سبوتنك: مطلوب جرعتان.
الانفلونزا الموسمية: يفضل على جميع زائري المناطق المخصصة للحج سواء لأداء الحج أو للعمل الموسمي أو لأي غرض آخر تلقي لقاح الأنفلونزا الموسمية 10 أيام على الأقل قبل القدوم إلى المملكة. هذه التوصيات تُعنى خصوصا بالنساء الحوامل، والأطفال دون سن الـ 5 سنوات، والمسنين، والمصابين بأمراض مزمنة والأفراد الذين يعانون من حالات تثبيط مناعي. توصي وزارة الصحة الحجاج الوافدين من الدول التي تستخدم لقاحات نصف الكرة الشمالية بتلقي لقاح نصف الكرة الجنوبية على الأقل عشرة أيام قبل وصولهم إلى المملكة.
التوصيات العامة للصحة: من المهم أن نلاحظ أن التأمين الطبي لا يُقدم تلقائيًا للحجاج أثناء الحج. لذلك يجب على الحجاج التشاور مع مزود الخدمة الخاص بهم للحصول على معلومات حول الخدمات الطبية المحلية. ومن أجل الطمأنينة الإضافية خلال رحلتهم الحج، يجب على الحجاج النظر في الحصول على تأمين شامل.
توصيات لكبار السن وللأفراد الذين يعانون من الأمراض المزمنة: بالنسبة لكبار السن والأفراد الذين يعانون من الأمراض المزمنة، يجب إيلاء بعض الاعتبارات أهمية خاصة:
- 1. القيام باستشارة طبية قبل السفر: يجب على الحجاج، خاصة الكبار في السن الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة حساسة مثل السرطان في مراحل متقدمة وأمراض القلب وأمراض الجهاز التنفسي والمراحل المتقدمة من أمراض الكبد أو الكلى والشيخوخة، أن يستشيروا مقدمي الرعاية الصحية المتابعين لهم قبل الانطلاق في رحلة الحج. هذه الاستشارة ضرورية لتقييم استعدادهم الجسدي ووضعياتهم الصحية بصفة عامة.
- 2. اصطحاب الوثائق الطبية: يجب على الحجاج اصطحاب ما يفيد حالتهم الصحية من مقدمي الرعاية الصحية المتابعين لهم تتضمن معلومات مفصلة حول حالاتهم الطبية والأدوية الموصوفة لهم والمضاعفات المحتملة وأي تفاصيل أخرى ذات صلة.
- 3.حسن إدارة الأدوية: يجب على الحجاج التزود بكمية كافية من الأدوية التي يتناولونها والحرص على أن تكون في أغلفتها الأصلية. ومن المفيد أيضًا معرفة الأسماء العلمية لأدويتهم، فقد يكون اسمها العلمي متداولا أكثر في الصيدليات الأجنبية.
- 4. حسن ضبط جداول الدواء: يجب على الحجاج مناقشة أي تعديلات ضرورية على جداول الدواء مع مقدمي الرعاية الصحية المتابعين لهم، مع مراعاة التباينات في الأوقات عند المغادرة لأداء الحج وبعده.
- 5. تحديث حالة التطعيم: يجب على الحجاج تحديث تحصينهم ضد الأمراض المستهدفة بالتحصينات الأساسية مثل الدفتيريا، والكزاز، والسعال الديكي، وشلل الأطفال، والحصبة، والجديري المائي، والنكاف.
- 6. حسن إعداد المعدات الطبية الخاصة: يجب على الحجاج ذوي الاحتياجات الطبية الخاصة، مثل أجهزة الأوكسجين والتنفس وأجهزة السمع والقوقعات الصناعية وغيرها التأكد من توفر بطاريات احتياطية وغيرها من اللوازم الضرورية.
- 7. استخدام الكرسي المتحرك: يجب على الحجاج الذين يستخدمون الكرسي المتحرك أن يجلبوا كرسيهم المتحرك ومن المحبذ اصطحاب صديق أو أحد أفراد العائلة لمساعدتهم. ويُفضل أيضًا الحصول على عُدّة إطار احتياطي لإصلاح إطارات العجلات في حال حدوث أي عطب. يمكن طبعا شراء الكراسي المتحركة في الصيدليات في مكة إذا لزمت الحاجة.
- 8. الجهد البدني: يجب على الحجاج تجنب تعرضهم لمجهود بدني زائد أثناء أداء الحج وإيلاء الأولوية لصحتهم. من المحبذ استخدام الكرسي المتحرك أثناء الطواف والسعي بين الصفا والمروة وعند الإحساس بالإجهاد.
- 9. البحث الفوري عن الرعاية الطبية: يجب على الحجاج البحث الفوري عن الرعاية الطبية عبر زيارة أقرب مرفق صحي إذا شعر الحاج بألم في الصدر أو ضيق في التنفس أو أي مضاعفات صحية تتعلق بمستوى السكر في الدم أو حالات أخرى. يجب أن تكون صحتك دائما على رأس أولوياتك خلال الحج.
ممارسات النظافة الشخصية الأساسية:
1. آداب السعال والعطاس: يجب على الحجاج تغطية فمهم وأنفهم بمنديل عند السعال أو العطاس. عند عدم توفر المناديل، يجب عليهم استخدام المرفقين لمنع انتشار الجراثيم. هذا الفعل البسيط يلعب دورًا مهمًا في حماية صحة جميع الحجاج.
2. الملابس النظيفة: ارتداء ملابس نظيفة وجديدة يمنح الشعور بالراحة ويمنع التسلخات الجلدية. يجب على الحجاج اختيار أقمشة قابلة للتنفس وتجنب المواد التي قد تسبب الانزعاج.
3. نظافة مقر الإقامة: من الضروري تنظيف مقر الإقامة بانتظام. التنظيف اليومي يساعد على خلق بيئة صحية ويقلل من الحساسيات والبكتيريا والفيروسات في المبنى، مما يضمن رفاهية أكبر.
4. نظافة الفم والأسنان: الاهتمام بنظافة الفم والعناية بالأسنان أمر ضروري من أجل ابتسامة صحية وصحة جيدة. يجب على الحجاج تنظيف أسنانهم واستخدام خيط الأسنان بانتظام وجدولة فحوص الأسنان الروتينية لضمان صحة فم جيدة.
5. غسل اليدين: الغسل الجيد لليدين أمر أساسي للنظافة الشخصية. إن الغسل الصحيح بالماء والصابون هو واحد من أكثر الطرق فعالية لمنع انتشار الأمراض. على الحجاج أن يعتادوا غسل أيديهم بانتظام، خاصة قبل تناول الطعام وبعد استخدام دورات المياه وفي الأماكن العامة.
الإصابات الناتجة عن الحرارة والعدوى:
الإجهاد الحراري: هو ارتفاع حرارة الجسم بشكل مفرط، غالبًا بسبب التعرض لدرجات حرارة عالية، مما يؤدي إلى الشعور بتقلبات والاحساس بمخاطر صحية محتملة. لتجنب الإصابة بالإجهاد الحراري، يجب على الحجاج اتباع هذه الإرشادات:
تقليل التعرض للحرارة العالية وتجنب الزحام، والبحث عن الأماكن المظللة أو المناطق التي بها تهوية.
الحفاظ على رطوبة الجسد عن طريق شرب الماء والسوائل الغنية بالأملاح للحفاظ على توازن الأملاح في الجسم.
• تجنب التعرض للحرارة العالية والإرهاق بأخذ فترات راحة بانتظام والاستراحة في أماكن باردة.
• اختيار الملابس ذات الألوان الفاتحة، خاصة للنساء، حيث تعكس أشعة الشمس وتساعد في المحافظة على اعتدال حرارة الجسم في أوقات الحر.
ضربة الشمس: ضربة الشمس هي حالة طبية خطيرة ناتجة عن التعرض المطول لدرجات حرارة عالية أو القيام بمجهود بدني كبير. يمكن أن تؤدي إلى أعراض مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم وفقدان أو نقص الوعي، ويمكن أن تكون خطيرة إذا لم يتم علاجها بسرعة. لتقديم الرعاية الفورية لشخص يعاني من ضربة الشمس، يجب على الحاج:
إزالة الملابس الخارجية، وتبريد الجسم بالماء خاصة منطقة الرأس والرقبة.
تقديم السوائل التعويضية لتروية المصاب
طلب الخدمات الإسعافية ونقل المريض إلى أقرب منشأة صحية لتلقي العلاج اللازم.
الاجهاد العضلي:
يعرف الإجهاد العضلي بالإحساس بتشنجات أو بعدم الارتياح بسبب الإرهاق الزائد أو الإجهاد، وبإمكانه أن يؤدي إلى الإحساس بآلام أو ضعف اللياقة. لتخفيف الألم في العضلات المتضررة، يمكن للحاج اتخاذ الخطوات التالية:
قم بالضغط بطريقة خفيفة على المنطقة المصابة أو التي بها تشنج لتخفيف الألم وتعزيز جريان الدم.لتقليل الالتهاب وتخفيف الألم، يمكنك استخدام كمادات باردة أو كيس ثلج على المنطقة المتضررة. تأكد من لف الكيس البارد بقطعة قماش لمنع ملامسة الجلد مباشرة وتجنب لسعة الصقيع أو الشعور بعدم الراحة.
استخدام كرسي متحرك أو وسيلة حركة لمساعدتك في التنقل.
عند الضرورة، أخذ مسكنات الألم وفقًا للتوجيهات.
التسلخات الجلدية:
يحدث تهيج الجلد، والشائع غالبًا خلال موسم الحج، ويؤثر بشكل خاص على الأفراد المصابين بالسمنة أو البدانة أو السكري، ويمكن أن يؤدي إلى التهاب الجلد، خاصة في مناطق مثل الفخذين، وتحت الإبطين، وأسفل الثديين. للوقاية من التسلخ الجلدي، يجب على الحاج اتباع هذه الخطوات:
استخدام المراهم المناسبة لترطيب وحماية الجلد قبل المشي.• بعد التعرق، قم برش مسحوق الطفل للحفاظ على جفاف الجلد وتقليل الاحتكاك.
• اختر الملابس القطنية لمنع الاحتكاك ارتد ثياب مريحة وقابلة للتنفس.
• عند الاصابة، استخدم المراهم الخاصة بهذه المشكلة. قبل وضع الدواء، تأكد من تنظيف المنطقة المصابة بالماء والصابون، وبشكل متكرر لتحقيق أفضل النتائج.
الجفاف:
يحدث عندما يفقد الجسم كميات كثيرة من السوائل، أهمها الماء، مما يتسبب في جفاف الجسم. يمكن أن يكون ذلك ناتجًا عن عدم شرب كميات كافية من السوائل، أو فرط التعرق، أو بعض الحالات الطبية مثل السكري. للكشف عن جفاف الجسم، يجب على الحاج الانتباه إلى العلامات التالية:
- • العطش الشديد
- • جفاف الفم والبشرة
- • التعب والضعف القدرة
- • الدوار أو الدوخة
- • سرعة خفقان القلب
- • عدم التبول لفترات طويلة
- • تشنجات العضلات
- • التنفس بنسق سريع
لتجنب الجفاف، يجب على الحاج:
• ضمان شرب كمية كافية من الماء يوميًا.
• تضمين الأطعمة الغنية بالماء في نظامهم الغذائي، مثل الفواكه والخضروات.
• تجنب العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى الجفاف، مثل الاستهلاك الزائد للكافيين.
• زيارة الطبيب عند بدء الأعراض، حيث يمكن وصف الأدوية لعلاج الجفاف ومنع مضاعفاته.
السقوط وتمزق الكاحل:
كل شخص معرض للسقوط أثناء أداء مناسك الحج المليئة بالجهد البدني والازدحام، خاصة الحجاج كبار السن. قد يؤدي هذا السقوط إلى التواء الكاحل، الذي يحدث عند تمدد أو تمزق الأربطة حول مفصل الكاحل، غالبًا نتيجة لالتواء مفاجئ أو تدوير فجائي للقدم، مما يسبب الألم والتورم وصعوبة المشي. إذا تعرض الحاج للسقوط، يجب عليه اتباع هذه الخطوات:
• أولاً، تحقق من وجود أي إصابات أو ألم قبل محاولة الوقوف.
• ابحث عن دعم قريب أو مساعدة، خاصة إذا كنت غير متأكد من حالتك.
• ابقَ هادئًا وتجنب الاندفاع للوقوف بسرعة إذا كنت غير مصاب.
• بمجرد أن تقف على قدميك، خذ بضع لحظات لضمان التوازن والتحقق من عدم وجود دوار قبل مواصلة النشاط.
إذا اشتبه الحاج بالتواء الكاحل، يجب عليه مراعاة الإجراءات التالية:
• دع الكاحل يرتاح لبعض الوقت.
• ضع كيس ثلج، مُغطى بمنشفة، على المنطقة المصابة لمدة تتراوح بين 15-20 دقيقة.
• قم بإزالة الكيس عند الشعور بخدر في الكاحل
• اضغط على الكاحل
• قم برفع القدم أعلى من مستوى الجسم وتجنب وضع وزن على الكاحل المصاب.
• يمكنك استخدام مسكنات الألم الآمنة والتي لا تتعارض مع حالتك الصحية.
• في حال استمرار الألم والانتفاخ فاستشر طبيبك حتى يتمكن من استبعاد حدوث كسر.
لتجنب السقوط عموما، يجب على الحجاج الأخذ بهذه الاحتياطات:
• ارتداء أحذية مناسبة وفي حالة جيدة وتدعم الكاحل.
• الاعتناء بصحة القدم عن طريق تقليم الأظافر استشارة طبيب عام أو أخصائي أقدام بشأن أي مشاكل في القدم.
• تجنب الاصطدام عند التواجد في الأماكن المزدحمة.
• طلب المساعدة للقيام بمهام لا يمكنك القيام بها بأمان بمفردك.
• عدم المشي على الأرضيات الزلقة بالجوارب فقط.
• يجب على الحجاج الذين يعانون من اضطرابات في التوازن أو ضعف في الإبصار والسمع، استخدام الوسائل الطبية المساعدة مثل العصي والكراسي المتحركة والنظارات الطبية والسماعة الطبية لتجنب السقوط ومضاعفاته.
الارشادات الصحية للوقاية من العدوى التنفسية:
• قم بتغطية فمك وأنفك بمنديل عند السعال أو العطس وتخلص منها في سلة المهملات لتجنب انتشار الرذاذ التنفسي التي قد تحمل مسببات المرض.
• الحفاظ على النظافة عن طريق تجنب الاحتكاك المباشر بالأفراد الذين يظهر عليهم علامات المرض، مثل السعال أو العطس.
• تجنب مشاركة الأغراض الشخصية لتقليل انتقال العدوى.
حمى الضنك وفيروس زيكا:
حمى الضنك هي عدوى فيروسية تُنقل عن طريق البعوض تسبب أعراضًا شبيهة بأعراض الإنفلونزا، بما في ذلك ارتفاع درجة الحرارة وألم شديد في المفاصل والعضلات، وفي بعض الحالات، مضاعفات خطيرة مثل حمى الضنك النزفية. فيروس زيكا ينقل أيضًا عن طريق البعوض ويسبب عادة أعراضًا خفيفة، ولكن يمكن أن يؤدي إلى تشهوات خلقية إذا تم الإصابة به خلال الحمل. على الحجاج في مناطق الحج حماية أنفسهم من لدغات البعوض عن طريق:
•ارتداء ملابس واقية، ويفضل لبس ألوان فاتحة، وتغطية أكبر قدر ممكن من الجسم.
•استخدام طارد الحشرات.
التسمم الغذائي:
يتسبب التسمم الغذائي في المرض أو القلق نتيجة تناول طعام ملوث أو فاسد. تشمل الأعراض الرئيسية الغثيان والقيء، والإسهال، وآلام البطن، والحمى. لتجنب تسمم الطعام، يجب على الحجاج:
•غسل أيديهم بالماء والصابون دائمًا قبل تحضير الطعام وبعد استخدام الحمام.
•استخدام ميزان حرارة خاص بالطعام للتأكد من طهي اللحوم والدواجن والأسماك على درجات الحرارة الداخلية موصى بها، ما يؤدي إلى قتل البكتيريا الضارة.
•حفظ الأطعمة الفاسدة في الثلاجة فورًا للحفاظ على درجات برودة آمنة (عادة دون 40 درجة فهرنهايت أو 4 درجات مئوية) وتباطؤ نمو البكتيريا.
•استخدام لوازم وأدوات مختلفة لتقطيع المأكولات النية والمطهية لتجنب انتقال البكتيريا الضارة. تنظيف الأسطح بانتظام، بما في ذلك أسطح المطبخ وأدوات الطبخ.
•وضع الطعام المتبقي في الثلاجة أو البراد في غضون ساعتين من انتهاء تحضيره لتجنب نمو البكتيريا. إعادة تسخين الطعام المتبقي بشكل جيد قبل تناوله.
•الانتباه من ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة لفترات طويلة، والتخلص من الأطعمة المتروكة لأكثر من ساعتين (أو ساعة واحدة في الطقس الحار).
•عند تناول الطعام في المطاعم أو المحلات الغذائية، وجب اختيار الأماكن التي تحترم معايير النظافة وتقدم وجبات مطهية بشكل جيد. وجب تقييم نظافة وحالة المكان بشكل عام.
•في حالة التسمم الغذائي، تجنب تناول الطعام أو شرب السوائل، اشرب الماء أو سوائل أخرى لتعويض السوائل المفقودة، نقل المصاب إلى أقرب مستشفى لتلقي العناية الطبية.
إسعافات أولية:
تعتبر الإسعافات الأولية أمرًا ضروريًا خلال فترة الحج لتقديم الرعاية الفورية للإصابات والأمراض. يجب على الحجاج حمل عدة إسعافات أولية مجهزة تجهيزًا جيدًا للتعامل مع المشاكل الصحية الشائعة، مما يضمن رحلة أكثر أمنا واستعدادًا. أكثر الحالات شيوعًا التي تتطلب الإسعافات الأولية هي انخفاض سكر الدم والرعاف.
الرعاف:
يعتبر الرعاف شائعًا بين الحجاج نتيجة التعرض لدرجات حرارة عالية. لوقف الرعاف، يجب على الحاج اتباع هذه الخطوات:
• اضغط على فتحتي الأنف الاثنتين باستخدام الإبهام والسبابة ضغطا خفيفا لإيقاف تدفق الدم.
• قم بالانحناء قليلا إلى الأمام لمنع تسرب الدم إلى الحلق، فقد يسبب ابتلاع الدم الغثيان.
• استمر في التنفس عن طريق الفم للحفاظ على مسار هواء واضح.
• واصل الضغط لمدة لا تقل عن 5-10 دقائق دون انقطاع للسماح للأوعية الدموية في الأنف بالانقباض ووقف النزيف.
• تجنب ميل الرأس للوراء، فقد يؤدي ذلك إلى تسرب الدم إلى الحلق.
• إذا استمر النزيف بعد 10 دقائق من الضغط المستمر أو كان شديدًا، فيجب التوجه إلى الطوارئ على الفور.
• تجنب فرك الأنف أو إدخال الأشياء إلى الفتحات أثناء العراف فقد تؤدي إلى تعكير الوضع وتسبب مزيدًا من النزيف.
انخفاض سكر الدم:
لمعالجة انخفاض سكر الدم:
• استهلك أي شيء يحتوي سكر سريع المفعول، مثل كوب صغير من عصير الفاكهة، أو قطع من الحلوى، أو مشروب محلى، لرفع مستويات سكر الدم بسرعة.
• انتظر لحوالي 15 دقيقة؛ إذا لم يرتفع مستوى السكر، عاود في محاولة أخرى عن طريق استهلاك شيء محلى.
• بعد استقرار مستويات سكر الدم والشعور بتحسن، تناول وجبة متوازنة أو وجبة خفيفة تحتوي على البروتين والكربوهيدرات المعقدة للمحافظة على مستوى سكر دم مستقر.
• إذا أصيب الشخص الذي يعاني من انخفاض سكر الدم بفقدان الوعي أو كان غير قادر الابتلاع، فيجب نقله إلى المستشفى في أقرب وقت. كن على دراية باحتياجات المريض وخطته العلاجية، حيث يمكن أن تختلف استجابات الأفراد لانخفاض سكر الدم.
الخدمات والمواقع الصحية:
منصة صحتي
إنها المنصة الموحدة تابعة لوزارة الصحة، والتي تتيح للمستخدم إمكانية الوصول إلى المعلومات الصحية، والحصول على عدد من الخدمات الصحية المقدمة من الجهات المختلفة في القطاع الصحي في السعودية.
قم بتحميلها الآن: Android, IOS
معلومات الاتصال في حالات الطوارئ:
خدمات مركز الاتصال للحجاج: 937
الهلال الأحمر: 977 (للتأكيد)
الشرطة: 999 / 911
الرقم الموحد: 00966920002814
البريد الإلكتروني: [email protected]
مركز رعاية المستفيدين على تويتر: @MOHU_Care
مواقع المرافق الصحية:
يجد الحجاج في الأسفل جميع مواقع مرافق الرعاية الصحية في مشعر.
أفكار ختامية: الاستعداد لرحلة العمر
إن الانطلاق في رحلة الحج العظيمة هي تجربة عميقة لها تأثير خاص. لضمان أن ترتقي بك هذه رحلتك إلى أعلى درجات الإيمان ومريحة جسديًا، من المهم أن تولي صحتك أولوية وتتخذ خطوات استباقية للتحضير للتحديات التي كثيرا ما يصادفها الحجاج.
• ابدأ أولا بالتأكد من أنك في صحة جيدة. قم بزيارة طبيبك لإجراء فحص شامل ومناقشة أي مشاكل طبية تعاني منها أو عن أي مخاوف تتوجس منها. إن الحج يستوجب مجهودا جسديا، فهو يتطلب المشي لمسافات طويلة، وأوقات تشهد ازدحاما كبيرا، وتعرض لظروف مناخية متنوعة. فلا شك إذن أن تكون في أفضل لياقتك البدنية سيساعدك في التعامل بشكل أفضل مع هذه التحديات.
• إذا كانت لديك أي أدوية موصوفة لك، فتأكد من التزود بكمية كافية لرحلتك والحرص على أن تكون في أغلفتها الأصلية، إلى جانب نسخ من الوصفات الطبية. اكتشف الصيدليات المحلية والمجاورة في المملكة العربية السعودية في حالة الحاجة إلى إعادة تعبئة الأدوية.
• لا تتهاون في الحفاظ على النظافة الشخصية لتجنب انتشار الأمراض. احمل معك معقم اليدين واستخدمه بانتظام، خاصة قبل تناول الطعام. من المهم أيضًا حمل مستلزمات النظافة الشخصية مثل مناديل التنظيف المبللة.
• احرص على أخذ قسط كاف من الراحة والنوم الجيد لأنهما ضروريين للحفاظ على الطاقة والعافية أثناء أداء الحج. تأكد من تخصيص وقت للراحة وإعطاء الأولوية للنوم.
• قد يستحضر الحج فيك جرفا من المشاعر والأحاسيس بسبب الزحمة وعظمة هذه الشعيرة علاوة على التحديات الجسدية. لذلك من الضروري أن تتزود وتتحضر معرفيا من خلال فهم الشعائر وأهمية الحج. بل ولما لا طلب الإرشاد من علماء الدين أو المشايخ لمزيد الفهم والتفكر.
• احمل معك قائمة بأرقام الطوارئ، بما في ذلك أقرب سفارة أو قنصلية، وبعثة الحج لبلدك، ومرافق الرعاية الصحية المحلية. شارك هذه المعلومات مع رفقائك في هذه الرحلة.
من خلال اتخاذ هذه الإجراءات الاستباقية، تأكد من أن رحلة حجك لن تكون فقط رحلة وجدانية فحسب، بل أيضًا آمنة ومريحة. إن إيلاء الاهتمام لصحتك سيتيح لك فرصة التمتع بهذه التجربة بشكل كامل والاستفادة تماما من هذا الحج الإستثنائي.